الاقتصاد المالي وإعادة الإعمار في سوريا بقلم #الدكتور #أنس_أحمد_الأكسح
*الاقتصاد المالي وإعادة الإعمار في سوريا*
D. Anas alaksah
بعد أكثر من عقد من النزاع، تواجه سوريا تحديات اقتصادية هائلة تتطلب جهودًا متكاملة لإعادة الإعمار.
*حجم الدمار والتكلفة*
تُقدّر تكلفة إعادة الإعمار بين 300 و900 مليار دولار، تشمل إعادة بناء البنية التحتية، المساكن، والمرافق العامة. تضرر أكثر من 40% من المباني السكنية، وتعرضت 60% من المرافق العامة لأضرار جسيمة.
*العقبات المالية*
العقوبات الاقتصادية، خاصة قانون “قيصر”، تُعيق تدفق الاستثمارات الأجنبية وتحد من قدرة الحكومة على تمويل مشاريع الإعمار. كما أن انخفاض قيمة الليرة السورية بنسبة تفوق 99% منذ 2011 أدى إلى تضخم حاد وارتفاع تكاليف المعيشة.
*الفرص المتاحة*
تمتلك سوريا موارد طبيعية مثل النفط والغاز، وموقعًا جغرافيًا استراتيجيًا يمكن أن يُسهم في جذب الاستثمارات. كما أن إعادة تأهيل القطاع الزراعي يمكن أن يُعزز الأمن الغذائي ويُوفر فرص عمل.
*الاستنتاج*
إعادة الإعمار في سوريا بعد التحرير تتطلب استقرارًا سياسيًا، إصلاحات اقتصادية، وتعاونًا دوليًا لتوفير التمويل اللازم. بدون هذه العوامل، ستظل جهود الإعمار محدودة وغير فعالة.
D. Anas alaksah
الدكتور أنس أحمد الأكسح
مع تحيات كلية الاقتصاد
University Generations and Technology