البروفسور الدكتور عبد الله الخليل التميمي
كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الدراسات الإسلامية
#كتاب_الشر#نشر_التشيع :: بسم الله الرحمن الرحيم :: مراحل برنامج نشر التشيع .
ليس لهذا البرنامج في كل العالم أية أهداف إلا نشر التشيع بين السنّة فقط و تحويلهم إلى شيعة ، و يعمل هذا البرنامج على نشر التشيع أيضا بين طوائف الباطنيين (العلويين – المتأولة – الإسماعيلية بكل فرقهم) من غير الشيعة الإمامية الإثني عشرية و ذلك لخدمة الهدف الوحيد و هو : نشر التشيع بين السنّة بهدف محو الدين الإسلامي (السني) من الوجود .
ينقسم أهل السنّة حسب هذا البرنامج إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : الأشخاص المتعلمون من السنّة المتمسكون بسنّيتهم و الذين يعادون التشيع و يعرفون أبعاد العقيدة الشيعية و يردّون على حججها ، يُصنّـف دعاة التشيع هذا القسم من السنة تحت بند “كهنة النواصب” أو “كهنة البكرية” ، و لا يجرؤ دعاة التشيع على الاقتراب من هذا القسم أو التعرض لأفراده أو جماعاته لا بالدعوة و لا بالمناظرة ، لأنهم يعرفون جيدا أنهم سيفشلون فشلا ذريعا في أية محاولة من هذا النوع ، و لهذا فهم يعملون على إبادة جميع الأشخاص من هذا القسم كحل نهائي وحيد لإزالتهم من طريق نشر الدعوة الشيعية بين السنة ، و يعتبرون أن اغتيال أي شخص من هذا القسم فتح عظيم و عبادة كبرى لآلهة الشيعة .
القسم الثاني : أنصاف المتعلمين من السنّة ، كأعضاء الجماعات الإسلامية بمختلف أصنافها (إخوان – سلفيين – تحريريين – تبليغيين – غلاة المتصوفة) و هؤلاء اليوم يعملون جميعا تحت رعاية و تنسيق المخابرات الإيرانية “إطلاعات” ، و ينقسم هذا القسم الثاني إلى طبقتين : 1 – القادة و هؤلاء كلهم أشخاص يسعون للسلطة و الحصانة و الأموال ، و لقد اشترت المخابرات الإيرانية كل هؤلاء القادة بالمال و بمنحهم الحصانة من الملاحقة ضمن مناطق سيطرة المنظومة الشيعية ، و لذلك تجدهم في النهاية يقفون ضد كل من يحارب إيران و يعادي نظام الملالي ، و من هؤلاء قادة حزب العدالة و التنمية و حماس و غيرهم .
و يعمل برنامج نشر التشيع على تغيير عقائد هؤلاء القادة بشكل سري ضمن الخطوات التي سأذكرها في الجزء الأخير من هذه الرسالة.
2- أعضاء الجماعات الإسلامية الصغار و متوسطي الحجم في تنظيماتهم و تياراتهم ، و هؤلاء لا يعمل برنامج نشر التشيع على تغيير عقائدهم تماما ليصبحوا شيعة ، و إنما يكتفي بتحييد موقفهم من الشيعة ، حتى يؤدوا دورهم في إيهام عامة السنة بأن هذه الجماعات هي النخبة المتدينة المخلصة الإيمان بين السنّة.
يتم تحييد هؤلاء الأعضاء الأتباع بالإيعاز لقادتهم ليلقنوهم خلال اجتماعاتهم التوجيهية معلومات مزيفة عن التشيع و عن حقيقة ما يؤمن به الشيعة ، و يفهمونهم أن الشيعة مسلمون أيضا و لكن لهم آراء اجتهادية في عقائد الإسلام تجعلهم يقدسون أبناء سلالة “فاطمة” (رضي الله عنها) بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم تقديسا يشبه تقديس السنة للصحابة و الأولياء لا يرفعهم عن درجة “عباد الله و مخلوقاته” ، و يخبرونهم أن مصلحة الدعوة التي تتبناها هذه الجماعات (إنشاء دولة الخلافة) لا تتحقق في هذه الظروف الصعبة إلا بالتحالف مع الشيعة أو التنسيق معهم في معركة الشيعة ضد الغرب و حلفائه في المنطقة ، و لذلك تجد أن أعضاء هذه الجماعات لا يستنكرون جرائم إبادة الإيرانيين لملايين السنّة في إيران و سورية و العراق و لبنان بينما ترى صياحهم يعلو عندما يطلق جندي إسرائيلي رصاصة مطاطية على متظاهر فلسطيني !.
القسم الثالث : السنّة العوام الجهلة : هؤلاء هم الهدف المباشر لبرنامج نشر التشيع ، و سأبين الآن بشكل مقتضب مراحل نشر التشيع بينهم ، و هي أربع مراحل :
المرحلة الأولى : كسب الثقة و هذا يتم باختيار الشخص المستهدف و على الأغلب يكون ممن له حاجات ملحة أو يكون في مشكلة أو خطر ، و يتقرب منه دعاة التشيع بمساعدته على تجاوز أزمته و بناء صداقة معه ، و يتم تطوير هذه الصداقة و تعميقها أحيانا بتوريط الهدف بمشاكل متكررة ثم تخليصه منها دون طلب مقابل ، حتى يثق الشخص المستهدف بأن هؤلاء الدعاة لديهم نوايا جيدة اتجاهه ، و إلا تكن نواياهم جيدة فما يمنعهم من تركه لمشاكله لتطحنه ؟.
و هذا ما فعله الشيعي محمد باقر المجلسي مع الشاه اسماعيل صفوي (الذي كان سنيا في بداية أمره) ذلك أن المجلسي و أعوانه ورطوا أقارب الصفوي في مؤامرة ضد الشاه ، ثم كشف المجلسي للشاه تلك المؤامرة و بدا للشاه أن المجلسي أخلص المخلصين له فانقاد له و في نهاية المطاف تشيع و راح يبيد السنّة و أسس إمبراطورية إيران الشيعية الصفوية ، و هذا ما فعله علي بن موسى (الرضا) أحد أئمة الشيعة مع الخليفة العباسي “المأمون” عندما ركب مؤامرة على المأمون ضمن الأسرة الهاشمية ثم فضح المؤامرة ، فكان جزاؤه أن عينه المأمون وليا لعهد الخلافة العباسية ، و لولا أن المعتصم اغتال علي بن موسى هذا لكان التشيع الدين الرسمي للدولة الإسلامية منذ ألف و ثلاثمائة عام.
المرحلة الثانية : التشكيك بالعقائد السنية : و هذه العملية تعتمد على انتقاء روايات من كتب الحديث النبوي المعتبرة لدى السنّة ، جميع هذه الروايات و إن وردت في كتب معتبرة إلا أنها ساقطة جزئيا من الاعتبار عند علماء السنّة ، و يضحك دعاة التشيع على السنة البسطاء بكذبة مفادها أن السنة يعتمدون “جميع روايات كتب الحديث النبوي” ليبنوا عليها معتقداتهم و هذا ما يوقع السني الساذج في تناقضات و شك في ما يؤمن به ، علما أن جميع هذه الروايات مما يُفهَم من بعض عباراته أن صراعا خفيا كان يدور بين سائر الصحابة و على رأسهم الخلفاء الثلاثة الراشدون و بين علي بن أبي طالب الخليفة الرابع و ابن عم النبي صلى الله عليه و سلم و زوج ابنته فاطمة و والد سبطي النبي صلى الله عليه و سلم “الحسن” و “الحسين” ، هذا عدا طرح معضلات و أحجيات و ألغاز على هذا الساذج تسخر من عقيدة السنة ليدخل في الحيرة ، و يلح هؤلاء الدعاة على طرح هذه التشكيكات في كل لقاء بينهم و بين السني المستهدف من دعوتهم ، و هو عادة متدين ساذج أو نصف متعلم.
بعد أن ينجح هؤلاء الدعاة في تشكيك الشخص المستهدف في عقيدة السنّة تبدأ الخطوة التالية في هذه المرحلة ، و هي إقناع هذا الشخص بأن التاريخ الذي يرويه السنة للسيرة النبوية و لسيرة الجيل الأول من المسلمين (أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم) تاريخ مزور ، و أنه من صنع الحكام المستبدين الذين سلبوا السلطة من “علي و أبنائه و أحفاده” و علي و أحفاده هم الورثة الحقيقيون للسلطة الإسلامية بعد وفاة مؤسسها الأول و هو النبي محمد عليه الصلاة و السلام ، حسب ادعاءات الشيعة.
و يقول الدعاة الشيعة للسني المستهدف : إن الرواية الصحيحة لهذا التاريخ هي التي يرويها أحفاد “علي” الذين هم في نفس الوقت أحفاد “فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم” ، و من هو الأصدق و الأقرب من علي و فاطمة إلى النبي محمد صلى الله عليه و سلم ؟. هذه الحيلة تجعل السني الساذج يميل إلى تصديق دعاة التشيع بناء على افتراض أن كل ما يحكيه علي و أحفاده إنما هو من الأحاديث الداخلية التي تدور بين النبي صلى الله عليه و سلم و أهل بيته و أقرب أقربائه ، ابنته و أحفاده و ربيبه و ابن عمه و صهره علي . طبعا هذه كذبة كبيرة جدا لأن النبي عليه الصلاة و السلام لم تكن لديه أسرار و دوائر خاصة يخبرها بما لا يخبر الناس عامة و إلا لم يكن نبيا و لا رسولا من الله ، و إنما مجرد قائد قبلي أو صاحب دعوة تغيير و سلطة جديدة ، و هذا ما يعتقده في الحقيقة قادة التشيع الكبار سرا و ما كان يعتقده مؤسسوا التشيع شأنهم في ذلك شأن جميع الذين لا يؤمنون بأن النبي محمد صلى الله عليه و سلم نبي حقا.
الرواية التي يزعم دعاة التشيع أنها السيرة الحقيقية للنبي محمد صلى الله عليه و سلم مفادها أن جميع أصحاب النبي عليه الصلاة و السلام آمنوا بنبوته ثم قرروا أن يعصوه و يغيروا رسالته و يعيدوا كتابتها و تفسيرها بما يغاير رسالة الله إليه الحقيقية الصحيحة و ذلك ليبعدوا علي و أحفاده عن تولي السلطة العليا (الدينية و السياسية) بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم .
المرحلة الثالثة : تلقين العقائد الشيعية بالتدريج : يبدأ دعاة الشيعة برواية الحكاية المخفية الصحيحة بزعمهم لأحداث السيرة النبوية و سيرة أصحاب النبي و أهل بيته على أسماع الشخص المستهدف ، و يزعم هؤلاء الدعاة أن أصحاب النبي عليه الصلاة و السلام غيروا الأوامر السياسية التي جاءت في رسالة النبي صلى الله عليه و سلم و التي تجعل من علي و أحفاده “الأسرة الحاكمة الوحيدة و للأبد” في كل بلاد الإسلام ، و لجعل تغيير الأوامر السياسية أمرا لا رجعة فيه غيروا أيضا الأحكام الدينية و القانونية الواردة في الرسالة الحقيقية ، و بذلك يمنعون عليا و أحفاده نهائيا من كسب تقليد و ولاء عامة المسلمين و سذجهم ، ذلك أن عليا و أحفاده لديهم التعاليم الدينية و القانونية الصحيحة للإسلام ، و عندما غير أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المتآمرون هذه التعاليم و نشروا التعاليم المزيفة للمسلمين صار تدين علي و أحفاده تدينا شاذا غريبا مغايرا للتدين العام الشائع ، و معلوم أن السلطة السياسية و الدينية سلطة واحدة حسب الدين الإسلامي ، و بهذا لا يحق لعلي أو أحفاده المطالبة بالسلطة لأنهم سيصيرون بنظر العامة على دين غير دين الإسلام الذي يؤمن به العامة و الذي نشره بينهم الأصحاب المتآمرون .
و بهذا يفتح دعاة التشيع الباب على مصراعية لعملية تغيير كافة معتقدات و ممارسات الشخص السني المستهدف ، حتى يصير شخصا شيعيا خالصا .
و يتم تلقين الشخص المستهدف تعاليم العقيدة الشيعية بالتدريج ، و يعتمد برنامج التلقين على تغطية كافة هذه العقائد عن الشخص المتلقي و كشفها له بالتدريج ، فمقابل كل جزء من عقيدة المتلقي السنية الأصلية يتم تلقين هذا المتلقي جزءا بديلا يغاير تماما العقيدة السنية و يعاكسها ، حتى تتحول تصرفات هذا الشخص و أفكاره إلى تصرفات ليس لها هدف إلا تدمير العقيدة السنية و إبعاد من يحملها عنها .
خلال هذه المرحلة يحصل هذا الشخص المستهدف على الكثير من الرعاية المالية و المعنوية و الأمنية من دعاة التشيع لتثبيت ولائه بالناحية المصلحية تمهيدا لجعل ولائه في المرحلة التالية ولاء عقائديا دينيا بحتا .
المرحلة الرابعة : التكريس الشيعي : على عكس الدين الإسلامي لا يتم تكريس شخص ينتسب حديثا إلى التشيع إلا بعد أن يستكمل تلقينه بكافة تعاليم العقيدة الشيعية و هي أولا : أن أفضل الموجودات هو علي بن أبي طالب و زوجته فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم و سلالتهما ، و أن أفضل البشر كل من كان ينحدر من تلك السلالة ، و أن لأبناء هذه السلالة خصائص روحية و مكانة إلهية خاصة ، و أن النبي محمد صلى الله عليه كان مجرد واسطة لظهور علي و فاطمة و سلالتهما المقدسة ، أي أن هذه السلالة خير من النبي محمد عليه الصلاة و السلام و من جميع الأنبياء مطلقا من عهد آدم مرورا بنوح و إبراهيم و موسى و إلى الأبد في هذا العالم و في الحياة التالية ..إلخ.
ثانيا : إن علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي (الثاني) و علي بن محمد (الثاني) و الحسن بن علي (الثاني) و محمد بن الحسن (المهدي المنتظر الخالد بزعمهم و المخلص) هم مخلوقات خلقهم الإله من قطع اقتطعها من نفسه ، و هم يعلمون كل شيء يعلمه الإله و لا يمكن أن يخطئوا و لا تجوز مخالفة أحدهم أو عدم اتباعه و أن الواجب على جميع البشر طاعة أوامرهم ظاهرا و باطنا ، ثم إن على البشر جميعا أن يطيعوا الشخص الذي يعينه “المهدي المتواري عن الأنظار” ليكون قائدا عاما للمؤمنين ، و هو “خميني” ثم “خامنئي” ثم من يخلفه بأمر مباشر من المهدي يصدره مباشرة إلى “خامنئي” .
ثالثا : أن الشيطان ليس شر المخلوقات بل شر المخلوقات هو عمر بن الخطاب الخليفة الثاني و يليه في الشر أبو بكر الصديق الخليفة الأول و ابنتيهما حفصة و عائشة زوجتا النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم يليهم في الشر كل أصحاب النبي محمد صلى الله عليه و سلم ثم سائر أهل السنة ، ثم الشيطان هو الأقل شرا من السنة ثم اليهود ثم المسيحيون ثم الوثنيون و بقية الأمم ، و أن المهدي سيأتي من اختفائه ليمحو من على وجه الأرض كل الديانات إلا التشيع .
رابعا : إن على هذا المتشيع أن يكتم ما يؤمن به عن جميع الناس عدا الشيعة ، فإن أظهر عقائد الشيعة الحقيقية صار دمه هدرا و يجب أن يُقتل بيد الشيعة عاجلا أم آجلا .
خامسا : يجب على المتشيع أن يكون تابعا لأحد ملالي الشيعة ممن يحمل لقب “آية الله” أو “روح الله” ، و أن يعتقد أن أوامر هذا “الملّا” هي أوامر الله المباشرة لهذا المتشيع ، و أن على هذا المتشيع أن يدفع خمس دخله أبدا لهذا الملّا ، و أن جميع أبناء سلالة علي هم أسياده و هو عبد لهم لا يحق له أن يخالف أحدا منهم أو أن يزعجه و إلا تعرض لإنتقام من الله بدعاء هذا السيد .
سادسا : و بعد أن يقر بهذه العقائد يتم تكريسه بأن يتلو ما يسمونه “شهادة الحق” أمام أحد الملالي و نصفها الأول : أشهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أن عليا ولي الله ، و أن عليا و (يذكر أحفاده الذين أشرت إليهم آنفا) أئمة الهدى ذوي العصمة الإلهية . و نصفها الثاني كله سب و شتم و لعن لأصحاب النبي محمد صلى الله عليه و سلم و لعامة أتباعهم (السنّة).
سابعا : يغتسل و يقبل يد و قدم سيده الملّا و بذلك يصير شيعيا .
أخيرا : هذا باختصار برنامج نشر التشيع بين السنة ، أما برنامج نشر التشيع بين النصيرية (العلويين) فهو نفس هذا البرنامج إلا أن التركيز يكون على أن التشيع هو تصحيح لإيمان النصيريين ، و يعتمد برنامج التشيع عند النصيريين (العلويين) على سد الفجوة الكبيرة في دين النصيرية (العلويين) ذلك أن هذا الدين فيه العداوة للسنة و لأصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و لكنه يفتقر لرواية لسيرة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و حتى لسيرة علي نفسه الذي يؤلهه العلويون صراحة و أيضا ليس في دين النصيريين (العلويين) أي جانب قانوني تشريعي للعلاقات الإجتماعية و الأحوال الشخصية ، و يقدم دعاة التشيع للنصيريين (العلويين) ما يسد هذا الفراغ من تراث التشيع الذي يزعم الشيعة أنه مأخوذ مباشرة من علي و أحفاده.
و أما تكريس النصيري (العلوي) ليصير شيعيا فإنه نفس تكريس السني المتحول لدين الشيعة .
كل نقطة عرضتها في هذه الرسالة تقدم تعريفا مختصرا لملف ضخم من الخدع و الأساليب التي يتبعها دعاة التشيع ، و من أراد المزيد و التوسع في شرح أية نقطة فعلى الرحب و السعة .
الأستاذ الدكتور عبد الله الخليل التميمي
أستاذ مشارك في قسم الدراسات الإسلامية
University Generations and Technology
